تذوب دوما احزاني
تموت بإرادتها
قصر عمرها أو طال بين يديك
فتلك قدرة خارقة
لا تملكها إمرأة سواكِ
فتقف أيامي خاشعة أمامأمام عينيكِ
فيا تعويذة عمري
يا لهفتي عليكِ
حينما أهجر شطاني وأهرب لحنان شاطئيك
فماذا سيقول قلبكِ عني
إذا حملتني الأماني نبضا حيا
مسافرٌ بلا عودة إلى مقلتيك
كلما عانقت روحي روحك
يدور حوارٌ بينهما لا أعرفه
فأهرب مني عامدا متعمدا واذهب إليك
كيف إستطعت أيتها الشهية
أن تجعلي مهد دنياي لديكِ
وآخرها رحيق شفتيكِ
ومشاعري أحاسيسي
نبضات قلبي أعلنت عصيانها
ولكن أمام عينيك هتفت لبيك لبيك
فأبني عواصم عشقي وهيامي
حينما يضمني الحنين
وأترك روحي تهيم عشقا وحنينا حواليك
وتمضي أيامي وخُطاي
فيحملني الحنين طفلا عاشقا
حينما أكون بين ذراعيكِ
فلم أكن أعلم قبل اليوم
أنأن بداياتي لديك
ونهاياتي إليك
فتذوب أحزاني
( من بريد القراء )
الشاعر ..محمد عبد المنعم
قراء جريدة نبض القلم الأدبية