أدمنت عينيك
وهلِّي سبيل
أدمنت القرب
وهل لي مجيب
أدمنت اللحظات
وليس لي طبيب
وحدك ملكت عالمي
وحدك تعلمين خباياه
روحاً مزجت ببديع الألوان
روحً بلا خجلاً تحيا ذاهدة
عن دنياكم و عالمكم الغناء
ذابت شغفاً لكي
سقم الصبر أثقلها
مر الوقت أسكنها
ترتحل حتي وعداً بلقاءٍ
وعداً قُطع ولازالت علي العهد
لازالت تحيا بالانتظار
لعل اليوم قريب
لعل لعينيك سبيل
لعل يوماً من حلمي أفيق
أتفقد جنبات المِحْراب العتيق
ابتسم بنظرات هادئه
فليس لكلماتي مجيب
عيناكِ
بقلم .. محمود سامي