(1) إثاقلت ….. أهملتها
رقصَ الفؤادُ أمامها فاثَّاقلتْ
و تعمَّدتْ ألَّا تردَّ وصالِي
فغرستُ ودِّي في رياضٍ غيرِها
و بكل عشقٍ قد لملمَتْ أحبالِي
فتهافتتْ بعد الَّذي أظهرتُهُ
و أتت تُنَاجيني لردِّ رحالِي
فأجبتُ أنَّ قوافلي قدْ ردَّها
صَوبِي جفاؤكِ بالخطابِ البالِي
هُزِّي إليكِ بجذْعِ نخلٍ راسخٍ
إنْ ساقطتْ رُطَبَا إليكِ مآلِي
أإذا أردتِ فِراقنا هانَ الهوى؟
فتذوَّقي مِنْ فعلكِ المُتعَالِ
لَأنا النُّجومُ بقاعِ نعلِيَ سُجَّدٌ
و الحسنُ يرجونِي بكلِّ مقالِ
و قفَ الجمالُ ببابِ داريَ سائلاً
هَلَّا فتحْتَ البابَ للمِسْئالِ؟
و أنا الزَّهُودُ بكلِّ حوريةٍ وما
سبقَ الكلامُ مروءةَ الأفعالِ
أحنو على قلبِ الفتاةِ فتنتشِي
وَ تظنُّ أنِّي هالِكٌ في الحالِ
لا ليْسَ مثْلِي مَيْتَةٌ فِي حُبِّهَا
إِنِّي عَصِيُّ القلبِ وَ الأوْصالِ
بقلم .. محمد عبدالكريم ابو خشيم